من أنا

صورتي
المنصوره, الدقهليه, Egypt
صايع,2تجاره,مخنوق من حياتي ,مش طايق نفسي ,ومنهار عصبيا

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

رحله البحث عن الذات

متي تنتهى رحله البحث عن الذات ؟
سؤال يطرح نفسه على كل شخص تائه في دهاليز الحياه المتنوعه تلك المغاره التى لا يعرف بدايتها أو نهايتها آلا الخالق سبحانه وتعالى يعتقد الجميع أنه يسيطر على شئون معيشته وان أفعاله ملك له .
ولكن....
 أنا مجرد ترس فى عجله الحياه تأخذنى الأقدار إلي مالاأعلم بدايته أو نهايته .
حياتى مجرد أقدار أجدنى اليوم هنا مجبر أن أتعايش مع هذا رغم عدم تقبلى له مجرد من ارادتى ربما يكون النوم منفسى الوحيد أحلامى هيا منقذى الوحيد .
أعيش في أدغال من الفشل المعنوى القى بنفسى فى دهاليز من الحزن والاكتئاب أعتقد أن تلك هيا الوسيله الوحيده للمعيشه أخاف من التقرب لأي شخص لم تعد لدى ثقه بأحد عقلى دائما ما يوحى لى بالموائمرات التى تحاك من حولى اختار الابتعاد لانجو بنفسى .
ابتعد .. ولا منفذ سوا دهاليز الحزن والكآبه ..أخشى المؤائمرات أشعر بالانكسار ولا منفذ سوا دهاليز الحزن أظل أتعمق وأتعمق أجد نفسى ابتعد عن شعاع النور الذي يضى تحت قدمى واظل ابتعد وابتعد حتى أكاد لا أرى أي شئ مطلقا .
وفجأه ....
لا أشعر بقدمى .. لا أعلم ما يحدث وكأنى أطير ...
أطير... أم إننى أقع ... بالفعل أجد نفسى أسقط إلى أسفل لقد غرنى الشعور وأعتقدت أنها نهايه رائعه للدهليز فقد تملكنى شعور بالنشوه الناتجه عن احساسي بالحريه في الهواء والطيران بدون أي قيود واعتقدت إنى اخترت الطريق الصحيح .
ولكن ....
هذا الشعور بالنشوه لم يدم طويلا فوجدت نفسا غارقا في بحور من الأحزان والانكسارات .
حقيقا شئ مذرى أن تجد نفسك غارقا في تلك البحور الكئيبه ولكنك تجد نفسك وحيدا لا لسلطان لأحد عليك ربما تظل تبكى وتبكى حالك ولكنك وحدك لا أحد من حولك . لا أحد يطعنك من الخلف . لا أحد يستغلك . لا أحد يضحك على حزنك.
قد يكون الشئ الوحيد الايجابى فى حياتك هو قدرتك على اخراج مشاعرك بكاملها عن طريق أحزانك بدون أحد ليتشفى بك .
بعض الأحيان تحاول الخروج من تلك البحور ولكنك تجد نفسك لاتريد الخروج فتستلم وتتوهم انك غير قادر على الخروج .
فجأه ترى بصيص نور ضعيف لا تعلم مصدره تقترب منه بتحفظ شديد جدا !.
ما هذا ؟ ماذا أفعل؟ بخطوات غير واثقه تقترب .... وتقترب .. وتقترب !.
هل هذا مخرج ؟ ماذا أفعل ؟
لقد وقفت على هذا المنفذ متردادا .
الأيام التى قضيتها بالدهاليز وبحور الاحزان أفقدتنى معرفه كيفيه التصرف أفقدتنى قدرتى على الاختيار .
أجد طريق الخروج غير ممهد قد يصيبنى الضرور والشرور من محاوله اجتيازه قد يظطرنى العبور أن أفقد أجزاء من كرامتى .
أعتقد أنى سأخرج ولكني كلما أتقدم كلما تزيد العوائق في وجهى .
هناك فجوه كبيره بينى والبشر "صوابي بالنسبه لهم خطأ .جدى بالنسبه لهم هزار. وهزارى بالنسبه لهم جد .
لا أعلم ماذا أفعل اقف في نصف الطريق حائرا طموحى يقاوم استسلامى . وأخشى أن الهزيمه هذه المره قد تودى بحياتى ؟
لا أعلم ماذا أفعل ؟
يتملكنى الشعور قوي بالضياع ؟ لا أعلم إن كانت أضحك أم أبكى . سعيد أم حزين .قوي أم ضعيف
فقط أعرف إنى تائـــــــــــــــــــه.