من أنا

صورتي
المنصوره, الدقهليه, Egypt
صايع,2تجاره,مخنوق من حياتي ,مش طايق نفسي ,ومنهار عصبيا

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

دستور مدني على الطريقة الدينية

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد استطاع المصريين بمختلف أطيافهم أن ينجحو في اسقاط نظام حسني مبارك في 18 يوم فيما كان يعتبر انجاز يفوق الاعجاز حيث انهم كانو امام غريق يحاول التمسكك بأى قشه لينجو من موته وقد حاول الكثير والكثير ليفشل هذه الثوره العظيمه بكافه الطرق ولكن بأت كل محاولاته بالفشل حيث انه بدأ في مغازله الاحزاب وكل التكتلات السياسيه والصحف المعارضه والأعلامين وجند الفنانين المحبوبين والكثير من رجال الاعمال ورجال السياسه المستقلين المحبوبين ورجال الدين المسلمين والمسيحين ليحاول اقناع الثائرين بالعدول عن ثورتهم ولكن بأت كل محاولاتهم بالفشل .....ولكن ما سبب فشله؟
الاجابه: فقد ذهب ليطلوب منهم ما ليملكوه فهذه لم تكن ثوره سياسيه بتاتا ولم يكن لهؤلاء النخب القدره علي السيطره علي الثائرين نهائيا ربما كان اكثر محاولاته فعاليه في قتل الثوره عندما تحدث الي أصحاب الثوره الفعليين وهم الشعب عندما ظهر في التلفاز وقال سأعيش وأموت فيها حقيقه كانت هذه من أقوي اللحظات التي كان من الممكن قتل الثوره فيها فقد أثر فعلا في الشعب وظهر المؤيدين والمناصرين له بقوه كادت أن تتطيح بالثوره والثوار ولكن الغباء الذي أصاب المحيطين به عندما جلبو البلطجيه بالجمال والاحصنه لقتل المتظهرين جعله يظهر علي حقيقته والتي قلبت كافه الموازين بين ليله وضحها.
واعتقد أن الدرس المستفاد من هذه المقدمه الطويله حتي لانقع في نفس الفخ الا وهو الغباء والطمع
حيث أن الواقع الحالي بعد الخروج من الميدان قد قسم الناس الي طوائف وفرق واحزاب وائتلافات وجماعات وكل هذا استطيع ان اسميه غباء وطمع لقد كان من الممكن ان يوحد الثوار جمعيا أهدافهم تحت وضع قانوني سواء بتشكيل حزب واحد او تكوين تكتل للقوي التي شاركت بالثوره ولكن كل شخص الان يريد ان يكون قائدا فيذهب لتكوين حزب بسم الثوره وغيره وغيره وهذا ما جلب علي هذه الثوره المشاكل فلم تعد المطالب موحده ولا الاهداف موحده وأصبح كل شخص الان يبحث عن منافعه الشخصيه ولكننا الان يجب علينا ان نكون عمليين ونتعامل مع الوضع الحالي كما هو فليس بمقدورنا تغيير الكون .
ومن أهم القضايا التي تهدد باهلاك الثوره هيا قضيه الدستور ولكنني أريد ان اقول شئ فيما يخص مسأله الدستور أولا أو البرلمان أولا :
أعتقد أن القوي التي دعت الي الموافقه علي الاستفتاء علي تعديل مواد في الدستور تريد البرلمان أولا ولكنني أريد أن اقول لهم شيئا فيما يخص أعضاء البرلمان فأنا شبه متأكد أنهم لن يأتو ممثلين للشعب المصري فعلا ولكنهم سيكونون الناس الاغنياء الذين يستطيعون تحمل تكلفه انتخابات البرلمان وليس أفراد الشعب العاديين وأقصد بالاغنياء أعضاء الحزب الوطني سابقا وأعضاء جماعه الاخوان حيث أنهم فعلا من يمتلكون المال والذين يستطعون تحمل التكلفه الماليه للانتخابات وبالتالي لن يكونو ممثلين للشعب بل سيكونو ممثلين لمصالحهم لذا أريد أن أقول بضع كلمات للمواطنين المصريين العاديين .
أولا لم يعد من المقبول الثقه في أشخاص يروجون لنفسهم ويعطون الوعود وان كانو من أصدق خلق الله فنحن بشر وخطائين لذا أرجو من كل شخص منضم لحزب أو جماعه اسلاميه او حركه سياسه ما أو اتباع الكنيسه او اتباع اي قوي تريد ان تستعمل السياسه لمصالحها ألا يثقو بأحد مهما كانت مصداقيته أو قامته أو كبر سنه فلتثقو في أنفسكم ولا تنجرو خلف اي قائد مهما كان فاضل فلو كان هنالك قائدا بميدان التحرير لتم قتل هذه الثوره من أول يوم فانكار الذات والتواضع لله والنظر الي المصلحه القوميه قبل المصلحه الشخصيه هو الذي سيجعل من مصر علي مدي العصور القادمه الجنه التي نريد ان نعيش بها .
فنحن نعيش تناقضات كثيره تقابلنا في حياتنا اليوميه والتي لا تتفق معا وتهدد بافشال هذه الثوره
فمنها مثلا :
* الشيوخ السلفيين الذين قالو أن الخروج علي الحاكم حرام مهما كان ظلمه ورفضو الاشتراك في الثوره وبمجرد نجاح الثوار في اسقاط الحاكم الظالم خرجو بكل قوتهم ليستفيدو من ثمار الثوره والذي يعتبر تناقضا كبيرا حيث انكم لا يجب لكم الاستفاده من ثمار هذه الثوره ان كنتم ضدها من البدايه.
*قيادات جماعه الاخوان المسلمين الذين رفضو المشاركه في بدايه الثوره يوم 25 يناير التي لم تظهر معالم نجاحها في البدايه وبمجرد دعوتهم للحوار من قبل نائب الرئيس عمر سليمان لمساوتهم ذهبو اليه جريا بكل ما لديهم من طاقه ولولا ان الموجه كانت اعتي من النظام لباعو الثوره والثوار من أجل مصالحهم .
*البابا شنوده الذي دعي مسيحين مصر لعدم الاشتراك في الثوره قبل نجاحها وبعد نجاحها يتزعم مسيحين مصر الان للمطالبه بحقوقهم.
*القاده الدينين الاسلامين الذين يريدون هدم الديموقراطيه بالديموقراطيه حيث انهم يستخدمون الديموقراطيه الان حتي يتمكنو من الحكم ومن ثم لا يطبقون الديموقراطيه من خلال غزوه الصناديق .
*القاده الدينين المسيحين الذين يطالبون بالدوله المدنيه فلا يصح أن أطالب بمدنيه الدوله خارج الكنيسه ومن ثم لا أقبل تدخل المؤسسات المدنيه في شئون الاقباط حيث انهم خاضعون للكنيسه .
*جماعه الاخوان المسلمين الذين يعتبرون انفسهم متعرضين للظلم منذ عهد جمال عبد الناصر وعندما يصبح متاح لهم تقنين وضعهم لا يقننو جماعتهم حيث انهم ينشئون حزب ذو وضع قانوني ولكن لا يقننون وضع الجماعه كجمعيه أهليه حتي وقتنا هذا الذي أعتقد من وجهه نظري ان هذا سببه انهم لايريدون أحد أن يعلم بقدراتهم الداخليه وتمويلهم فلايريدون أحدا ان يعلم كام عددهم بالظبط او كيف يتم تجميعهم للمال الذي يصرفون منه علي بناء منشأتهم او الصرف علي الانتخابات في العهد السابق أو كيف أن كبار قادتهم بهذا الثراء الفاحش .
*والكنيسه التي تطالب بقانون موحد لدور العباده ولكن لا تكون الكنائس خاضعه لمؤسسات الدوله الرقابيه والمحاسبيه ولايريدون أحد أن يعلم كيف يتم صرف مرتبات العاملين في الكنائس وكم المبالغ التي تجمعها الكنائس من التبرعات أو الهبات الدوليه أو فيما تصرف.
وأرجو الا يظن أحد أنني ازايد علي هذه المؤسسات أو أشكك فيها سواء في وطنيتهم أو نزاهتهم ولكني أريد أن أعلم كيف تدور الحياه من حولي لابد ان تكون الصراحه والنزاهه هي شعار مصر الثوره لايجب ان يكون هنالك أسرار بداخل مصر تخفي علي المصريين .
أما هذه التناقضات التي أثرتها هدفي من خلف سردها هو أن أتحدث ألي التابعين الاوفياء لهذه المؤسسات التي لا شأن لي بممارستها الدينيه وانما اتحدث علي تصرفاتها السياسيه
وأريد أن أقول لهم عليكم أن تختارو أولويتكم أما مصر وأما أولويه الولاء للقائد الذي تتبعه فلو اختارتم اتباع قاده هذه المؤسسات فانتم تتجهون الي السيناريو اللبناني الذي يقسم الدوله الي طوائف شيعه وسني ومسيحين ودروز الخ.....وبالتالي لن يكون هنالك استقرار ابدا ودائما نكون علي شفا الحرب الاهليه حيث ان اللبنانين يلخصون دولتهم في أشخاص بعينها مثل سعد الحريري وحسن نصر الله ووليد جنبلاط وميشيل عون.
واما اذا اختارتم مصر فانتم اختارتم التئالف فيما بينكم وان يمتزج الشعب المصري كله ولا يتم التفرقه بين مسلم ومسيحي وسلفي وصوفي الخ.... والذي يعتبر أول ماده توضع في أي دستور مبدأ المساواه والا يتم التفرقه بين المصري والمصري بناءا علي ديانته او لونه او جنسه.
أما بالنسبه للدستور فأنا لدي تصور بسيط وضعته للدستور الذي نريده والذي يتوافق مع عقلي البسيط والذي بالتأكيد سيكون محتاج الي تعديلات كثيره ويمكن لاي شخص المشاركه سواء بالتعديل علي تصوري أو وضع تصور أفضل .
ولكننا لكي نضع دستور مدني يرضي جميع الاطياف لابد أن نسمو فوق المشكلات الشكليه التي تقابلنا فلا أهميه لماده توضع بالدستور مجرد شكل ويتم أثاره المشكلات عليها.
فأهم المشكلات التي تخيف المصريين المتديين سواء مسلمين أو مسيحين أنهم يعتقدون أن مدنيه الدوله تعني أن نخالف شرعيتنا ومعتقداتنا مثل أباحه زواج المثليين أو تقنين وضع بيوت الدعاره أو كل الاشياء الشبيه التي تخالف معتقداتنا الدينيه سواء مسلمين أو مسيحين ولكنني أريد أن أقول ان هذا غير صحيح بالمره ولكننا سنضع دستورنا بناء علي توافق مجتمعي بالتالي ما يناسب مجتمعنا ويتم فيه المساواه بين المصريين جمعيا بدون تميز شخص علي شخص أخر فمثلا مجتمعنا الشرقي لا يقبل وجود الداعرات في المجتمع او اباحه المخدرات وامثال هذه الاشياء ولكننا لايمكن أن نجعل في الامور الجماعيه التي محتمل أن يكون بها جدال مثل الميراث فلا يمكن أن يكون الرجل مثله مثل السيده واعتقد ان تلك الامور التي نص عليها القراءن صراحه لا يوجد شخص مسلم في مصر سيريد مخالفتها ووفيما يخص المسيحين فعليهم الاحتكام الي الانجيل فيما يخص الامور التي يحتكم فيها المسلمين الي القراءن اما بالنسبه للقضايا الشخصيه التي عليها جدال مثل تدخين النساء أو المظهر في الشارع أو الامور الشبيهه بذلك فلا أري أن مثل هذه الامور تعتبر مخالفه للمجتمع حاليا حيث انه اصبح واقعا مفروض علينا بغض النظر عن الرأي الديني في مثل هذه الامور حيث أنني لا أري أننا لايجب أن نفرض التدين أو الالتزام بأمور الدين علي الاشخاص في الامور الشخصيه فهذا يعتبر فرض وصايه التي تعتبر غير مقبوله
(حيث ان الله أعطي كل شخص حريه عبادته ومن ثم يكون لكل شخص حسناته وسيائته التي يحاسب عليها فلو أراد الله سبحانه وتعالي ان يلغي عقل الانسان وان يجعله يتعبد ليلا نهارا فقط من دون أن يفعل أي شئ آخر في حياته منذ مولوده لماته سوا العباده فهو سبحانه وتعالي قادر علي كل شئ )
وبالتالي ما منحنا ربنا الكريم لايجب أن يسلبنا منه أي بشر حتي ولو كان بدوافع خيره حيث أن هنال الثواب والعقاب والا نجعل انفسنا مهما كانت دوفعنا خيره أوصياء علي عباد الله فالله يهدي من يشاء ويضل من من يشاء .
وبالتالي عندما نضع دستورنا لابد أن يكون هنالك توافق مجتمعي يضمن جميع حقوقنا الشخصيه بدون فرض اي وصايه علي أحد أما الامور التي تتعلق بأمر جماعه من الناس لابد أن يكون لنا مرجع ما نلجأ اليه لحلها.
وهذا هو التصور الذي وضعته لكتابه دستور مدني يتناسب مع القر ن ال21 سطرين فقط في منتهي البساطه .
وبالتالي نجعل الحقوق الشخصيه مباحه والغير متناسب منها مع الدين ولا يؤذي أحد في المجتمع مباح ومن يريد ألا يخالف دينه فلا يمارس هذا الحق ومن يريد أن يمارسه فله حساب عند ربه .وأظن ان العلاقه بين العبد وربه لا يجب أن يكون فيها وسيط أو أحد يعتبر نفسه وكيلا عن الله.


هناك تعليق واحد:

  1. صديقى العزيز انت تفكر بصوت عالى وما تفكر فية تكتبة:
    الديمقراطية صوت واحد لكل مواطن هذا افضل ما وصلت الية البشريةكاسلوب للحكم ومن هذا الطريق كانت الاحزاب وهى تجمعات تعبر كل منها عن مصالح المشتركين فى الحزب ومن هنا الاحزاب ضرورة والدستور كما تقول يجب ان يكتب يالتوافق ..وانا معك انه يجب على الانسان ان لايعطى ثقتة الكاملة لاى انسان بل يضعة دائما تحت الحساب
    تحياتى

    ردحذف